الجمعة، 17 فبراير 2012

حبي الاوحد
اين انتِ يا حبي الاوحد
اين انتِ يا مياسة القد
انا بدونكِ خيمة بلا وتد
انا بدونكِ ملك بلا بلد
انتظرتكِ و انا اعد الايام عد
انتظرتك و انا اضع يدي عالخد
كاد طريقنا ان يصل الى سد
لكن تيسرت من الاحد الصمد
املي ان نبقى سويا الى الابد
و تزيني دنيتي ببنت و ولد
لن افكر بغيركِ ابداً ابد
شمعة الحب
انتي يا من تحترقين لأجلي
يا شمعة حبي و حياتي
انتي في الليالي الحالكة سراجي
اريد ان اشعل فيكِ نار حبي
لكي تنيري لي ظلمة طريقي
و تدفئي برودة مشاعري
و تذيبي فيني كبريائي
من اي رياح عاتية ساحميكِ
شيزوفرينيا الحب
احبكِ و اكرهكِ
احتاجكِ و اهملكِ
اشتهيكِ و اشبع منكِ
ابحث عنكِ و افقدكِ
اعبدكِ و استعبدكِ
اغازلك و اشتمك
احب صوتك و اكره كلامك
احب انوثتك و اكره كيدك
احب ذكائك و اكره دهائك
احب عطائك و اكره امتلاكك
حبيبتي
احبكِ مثلما الفلاح يحب المطر
احبكِ مثلما الطيور تحب السفر
احبكِ مثلما الصياد يحب البحر
احبكِ مثلما العازف يحب الوتر
حبيبتي
انتي السفينة و انا البحر
انتي القافية و انا الشعر
انتي العين و انا البصر
انتي الساقية و انا النهر
حبيبتي
انا السماء و انتي القمر
انا الزهر و انتي العطر
انا الطريق و انتي الممر
انا المبتدأ و انتي الخبر

الاثنين، 9 يناير 2012

يافا

يافا
يافا أنا آتٍ و لو بعد حين ... لا تخافي من هؤلاء المُغتصبين
أريد أن اذهب إلى هناك ... إلى حيث جذوري و انتمائي
هناك بين بساتين الزيتون ... هناك إلى ارض الحضارات
ليتني هناك مزروع بين أشجار البرتقال
ليتني هناك و لو ببيتٍ من خشب
كوخٍ على ارض لك ...خير من قصور الدنيا و ما فيها
في بحركِ رزقي و معاشي ... و في سماكِ سمري و ضيائي
انتظري قليلاً و لا تيأسين ...فمهما طال الزمان عائدين
لأرمي حزني و همي عليكِ ... فأنتِ ككل المدن تستوعبين

اسير امرأة

أسير امرأة
احبكِ قليلاً ... قليلاً ... قليلاً
ولا أريد أن أتعلق بكِ أكثر
فكلما اقتربتُ منكِ أكثر أخاف
أخاف أن انظر إلى عينيكِ
أخاف أن أشم عطركِ
أخاف أن تلمس كفي كفكِ
ابتعدي عني قليلاً ليوماً أو يومين
لكي أستعيد قواي و أواجه حبكِ
أنا لا أريد أن أكون أسير امرأة
أريد أن تكون لدي أسيرات
أسيرات في مملكتي في غزواتي
في نزواتي في شهواتي
لا أريد أن افقد السيطرة معكِ
فأنتِ بإمكانكِ اسري بطرفة عين
أنا لا اقدر عليكِ فحبكِ يا ذات الخمار الأسود
يكبلني ... يقيدني ... يرهقني
يدخلني في صراعات مع ذاتي
فأنا رجل شرقي إلى ابعد الحدود

دعيني

دعيني
أنتي زهره اشتم عبقها و أريجها
و يأخذني عبيرك إلى جنان الخلد
دعيني اقبل راحتيكِ واضعهما على وجنتاي
ليتك تعوضيني حنان الأم
دعيني امتص رحيق شفتيكِ لألى اظمأ فالظمأ يبعثرني
دعيني أتذوق شفتيكِ فطعمهما توتٍ و كرزٍ و رمان
دعيني أشم رائحتك فرائحتك ترد لي الروح و العافية
دعيني اسرح لكي شعرك الحريري لعلي لا أسرحه ثانية
دعيني أفك لكي شالكِ عن شعرك و أفك ضفائركِ الناعمتين
دعيني أزلزلك دعيني افجر براكيني فيكي فأنتي قادرة على استيعابي
دعيني امطركِ قبلات وحناناً وشوقاً وعطفاً و وداً
سوف اعدكِ بكل ما هو جميل حتى تكوني راضية عني كل الرضا
سوف أسكنكِ في قلبي ثم روحي ثم عيوني فلا خوف عليك
لا تخافي مني فأنا طفل حتى لو كنت اكبر من الأطفال
انظري إلي عيناي وحدقي بهما لتعرفي مدى محبتي و شوقي لكي
لا تتجاهلي شوقي واندفاعي نحوكِ لألى أتجاهلك طول العمر
أنا قبلك ما أحببت ولم أحب فأنتِ الحب الأخير و الأولي
سأمشي حافي القدمين إليك أينما تكونين حتى لو كنتي في الصين
ليتكِ تفهمين علي فأنا أعرفك ذكية ولكنكِ تتجاهلين حبي لكِ
لقد أحببت الحنطة لأنها كلون بشرتك و أحببت الدقيق لأنه كلون قلبك
احبكِ في كل يوم 24 ساعة أحبكِ في كل ساعة 60 دقيقه
استلقي قليلا دعيني أرى تضاريسك البارزة و انحناءتك الجميلة
أريد أن أرى الجبال و الأودية و الأنهار و الأرض الخصبة فيكي
الجو بارد قارس فالتصقي بي كي ادفيكِ بحرارة شوقي
وجنتاكِ ناعمتان كالحرير كالمخمل كالجوخ
عيناكِ حين تراني تلمعان كألماس كذهب كفضه